مُنْذُ أَنْ أَدْرَكْتُ أَنَّنَا لَمْ نُخْلَقْ فِي هَذَا الْعَالَمِ لِلِابْتِلَاءِ وَالْمُعَانَاةِ، بَلْ لِعَيْشِ حَيَاةٍ طَيِّبَةٍ وَسَعِيدَةٍ مَلِيئَةٍ بِالْمُتْعَةِ وَالْبَهْجَةِ. أُصِبْتُ وَقْتَهَا بِالذُّهُولِ وَلَكِنِّي لَحِقْتُ بِقِطَارِ الْعِلْمِ وَالتَّنْوِيرِ، ثُمَّ بَدَأْتُ خُطُواتِي فِي طَرِيقِ التَّشَافِي وَالتَّطَوُّرِ لِلْأَفْضَلِ فِي جَمِيعِ جَوَانِبِ حَيَاتِي. بِفَضْلِ الْكَثِيرِ مِنَ الدِّرَاسَاتِ وَالْمُمَارَسَاتِ فِي التَّنْمِيَةِ الذَّاتِيَّةِ وَالرُّوحِيَّةِ الَّتِي كَانَتْ نِبْرَاسًا يُنِيرُ لِي طَرِيقِي إِلَى جَنَّةِ الْأَرْضِ وَتُرْشِدُنِي لِمَزِيدٍ مِنَ النَّعِيمِ
وَأَخِيرًا تَوَصَّلْتُ إِلَى أَنَّ: الْخُطْوَةَ الْأُولَى وَالرَّئِيسِيَّةَ لِلْوُصُولِ إِلَى الِاسْتِمْتَاعِ بِالْوُجُودِ يَجِبُ تَعَلُّمُ كَيْفِيَّةِ إِدَارَةِ الضُّغُوطِ
تَوَقَّفْ عَنْ أَيِّ أَعْذَارٍ وَالمَزِيدٍ مِنَ التَّأْجِيلِ وَسَارِعْ بِالتَّسْجِيلِ